Description
إِذَا قَلَّ مَا تَفْرَح بِه….قَلَّ مَا تَحْزَن عَلَيه.
الإِنْسَان بِطَبِيعَتِه دَائِمًا مَا يُرِيد المَزِيد ولَا يَكْتَفِي بِمَا يَمْلِك, ويَظُن أن السَعَادَة تَكْمُن فِي الأمُور الدَارِجَة مِثل النِسَاء والسَفَر والأَمْوَال الكَثِيرَة وغَيْرِهَا.
بِالرُغم مِن أَنَّ هُنَالِك الكَثِير مِنَ القِصَص التي تُثْبِت بِأنه ليس من الضَرُورِي أن يكون الشخص سَعِيدًا إِذَا أمتَلَك كُل مَا يُرِيد.
يَجِب على الإِنْسَان إِدْرَاك أنه مِنَ المُسْتَحِيل تَحْقِيق السَعَادَة الكَامِلَة فِي هَذِه الحَيَاة. ومَن ظَنَّ أن السَعَادَة تَكْمُن فِي شَرِيك أو وَظِيفَةٍ مُعَيَنَة فَإِنَّه مُخْطِئ.
السَعَادَة الحَقِيقِيَة هِيَ طَمَأنِينَة وسَلَام دَاخِلِي رُغم كُل الظُرُوف المُحِيطَة بِك. والإنْسَان السَعِيد يُدْرِك جَيدًا أن أي حُزْن فِي هَذِه الحَيَاة مُؤَقَت وأي سَعَادَة أَيضًا مُؤَقَتَة.
القَنَاعَة كَنْزٌ لَا يَفْنَى والإِنْسَان السَعِيد يَكُون قَنُوعًا بِمَا يَمْتَلِك ويُحَاوُل جَاهِدًا أَن لا يُفَكِّر بِإِمْتِلَاك مَاعِندَ الغَير.
Chaîne de podcasts
Auteur