وسقط الأسد
وسقط الأسد
02:47
14 gru 2024 08:48
Opis
بِشَكلٍ عَفَوِي وغَير مُنَظَّم إِنْطَلَقَت الإحتجاجات الشَعبِيَة في سوريا في شهر ثَلَاثَة من سنة 2011. بدأت بعد اعتقال النِظام عِدَّة أطفال من مدينة درعا. وبعد هذه الحادثة بدأت المدن بالاحتجاج مَدِينَةً تِلوَ الأُخْرَى. بدَأ النظام مباشرةً باستخدام السلاح ضد المدنيين مِمَّا أَدَّى إلى القَتْل. الشرارة أَصْبَحت أقوى يومًا بعد يوم. إلى أن بَدَأ الشعب بإستخدام السلاح ضد النظام. تطورت الأمور بسرعة وأصبح السلاح موجودًا في كل مكان. ولكن النظام أَصَرَّ على البقاء وارتكب أروع المجازر وأبشعها بحق المدنيين وخاصةً الأطفال والنساء مثل (مجزرة الحولة). لم تكن فقط هذه المجازر الجريمة الوحيدة للنظام, بل إن السجون قد إمتلأت بالأبرياء الذين تعرضوا لشتَّى أنواع العذاب والقهر مثل (سجن صيدنايا) بعد ذلك, تَجَرَّأ النظام على إستخدام أسلحة محَرَّمَة دُوَلِيًا وآخر هذه الأسلحة كانت السلاح الكيماوي الذي تم إستخدامه في مدينة الغوطة في وسط صمت دُوَلِي. بالإضافِة إلى ذلك, تَدخلت العديد من الدول مِثل رُوسْيَا وحِزْب الله بلُبْنَان وإيران لمساعدة هذا النظام الغَاشِم. ضعفت المعارضة كثيرًا وخاصةً في سنة 2016 بسبب هذه القوة الفتاكة من الدول المعاونة للأسد واستخدام الأسلحة المحرمة دوليًا. وأصبحت مدينة إدلب الملجأ الوحيد للمعارضين. ومِن سنة 2016 حَتَّى سنة 2024 كَانت المعارضة لا تزال تقوم ببعض العمليات البسِيطَة ضد النِظَام, وبالمقابل كَان القَصْفُ مُسْتَمِرًا مِن النِظَام على مدينة إِدْلِب. في سنة 2024 وبنِهَايِة شَهر نُوفَمْبَر, بدأت المُعَارَضَة بالهجوم والتقدم مِن جَدِيد على النِظَام ولكن بقوة أكبر بكثير من الماضي. بالمقابل, كان النِظَام في أَضْعَف أَحوالِه لأنَّ مُعَاوِنِيه بَاتُوا مَشْغُولِينَ فِي الحُرُوب المُجَاوِرَة لِسُورْيَا. شاء الأسد أن يَبْقَى ويستمر بالاستبداد ولكن مشيئة الله فوق كل شيء ومن ثم إرادة الشعب الذي لطالما حلم بالحرية لأكثر من خمسين سنة وحاول جاهدًا الوصول إليها. وبالنهاية, سَقَط الأسد و بقيت سوريا!
Kanał podcastu
MSA / الفُصْحَى
Autor