Descrizione
لكن مُولاَيْ السلطان كِيدِيرْ حْتَّى يَمْيَّزْ بِينْ الصَّالَحْ وْالطَّالَحْ، حار الْمَلِكْ فْأَمْرُو وْشَاوَرْ لَلاَّ شَامَة..
قالت لَلاَّ شَامَة : هَذَا عرسي أَمُولاَيْ السَُّلْطَانْ، خليني نختار شرطي.
فْوَاحَدْ الدُّوََّارْ بْعِيدْ عَالْمْدِينَة وْصَلْ الْخْبَرْ، وْالنَّاسْ بْحَالْ إِلَى مَاسَمْعُوشْ، حِيثْ لاَفَارِسْ فِيهُمْ وْلاَوْزِيرْ، الْكُلّْ معدوم وْفَقِيرْ، اللي حرتو النهار يحصدو الليل، لَكِنْ وَاحَدْ الشَّابْ مِنْ شبان الدُّوَّارْ كَانُوا اسمه أَمِيرْ، حيث كَانْ أمِيرْ باخلاقو وشهامتو، سْمَعْ الْخْبَرْ وْبَاتْ لِيلُو سَهْرَانْ ؛ عْلاَشْ مَنْكُونْشْ أَنَا هُوَ؟
فِالصْبَّاحْ التَّالِي، قَرَّرْ يَقْصَدْ الْمْدِينَة خَاطْبْ رَاغْبْ، وْعْيَاوْ صْحَابُو مَايَمَنْعُوهْ، حِيثْ بَانْ لِيهُمْ كَيْقَلَبْ عْلَى قْطِيعْ الراس،
لاَ ابُ عْنْدُه وْلاَ سَاسْ، يْتِيمْ مَايْكْسَابْ غِيرْ ذْرَاعُو وْحب الناس
شَقْ أمِير طْرِيقُو وَسْط الغَابَة مَا حَابْسَاهْ شَمْسْ وْلاَ ضْبَابَة، وْفِي الطّْرِيقْ تْلاَقَا بِفَارْسْ مِنْ فُرْسَان الْقْصَرْ، جالْسْ لوحْدُو ويْدِيهْ عَلى خدُّو.. قَربْ مْنُّو أمِيرْ وْسَوّْلُو :
حْكِيلِي أَسِيدْ الْفُرْسَانْ حكَايْتَكْ. شفتك مهموم
جاوبُو الفَارَسْ وبَاقِي حاطّْ يْدِيهْ على خَدُّو :
الْبَارْحْ أَمُولاَيْ مْشِيتْ لْقْصَرْ خَاطَبْ كِجْمِيعْ الْفُرْسَانْ، لَكِنْ لَلاَّ شَامَة مَابْقَاتْ طَالْبَة لاَ فَارِسْ وْلاَ وَاحَدْ مِنَ الْعِيَان.
حَارْ أمـِيرْ فْكْلاَمْ الْفَارِسْ وْقَالْ :
يَاكْ هَذَا شَرْطْ الْخَاطْبْ، وَاشْ صَدَقْتْ وْلاَ أَنَا كَاذْب؟
جَاوْبُو الْفَارِس
كُنْتِي صَادْقْ، أمَّا دَابَا، لَلاَّ شَامَة طَلْبَتْ نَجْمَة مْنْ السّْمَا.. وْاللِّي قَالْ قْدَرْتْ وْمَا قْدَرْشْ جَازَاتُو بْقْطِيعْ رَاسو
وقف أمِير وْتْعَجَّبْ لِلشَّرْط الْجْدِيدْ وْقَالْ فْنَفْسُو : الْفُرُوسِيَّة ٱحْنَا مَّالِيهَا، أمَّا نَجْمَة مِنْ السّْمَا شْكُونْ اللِّي يَقْدَرْ عْلِيهَا؟
Canale dei podcast
Autore